amzaourplus
 
  المحتويات
  الدفتر الذهبي
  أمزاور جوهرة سوس
  لمحة عن ايت عبد الله
  أصل ايت عبد الله
  تمدولت المقر الاول لايت عبد الله
  ايت عبد الله قلعة الصمود
  اهم مداشر قبيلة ايت عبد الله
  اهم علماء القبيلة
  طقوس الزواج بايت عبدالله /1
  اسكل/ الحلقة الثانية
  الحلقة الثالثة -3- "أس نتمغرا"
  الحلقة الرابعة-4
  الحلقة الخامسة-5-
  "أنقيم وتاي"-6-
  ايوز نم الالا تمغارت
  ظاهرة الصقر
  "ذكريات في "أخربيش أومزاور"
  اكودار" أو الحصون التاريخية
  "أوميين دوميين"
  حكاية "علي وكزار"-
  في تمزكيد أمزاور"
  أماكن وذكريات "تاغلات
  يوم في "سبت نايت عبد الله"
  / أماكن وذكريات ليالي تنرات
  ذكريات في" تغزا
  "لحباقت" رمزالحب
  فيديو مصور عن امزاور
"أوميين دوميين"

"أوميين دوميين"

أو حكايات الجدات

يكتبها ابراهيم صريح
من منا لم يسعد  بحكايات
 الأمهات والجدات ،ومن منا لايذكر قصص الأم أوالجدة وهي تهدهده للنوم .

 كم كان رائعا أن تسند راسك لامك العزيزة وهي تروي لك قصة "علي وكزار"أوقصة  "حماد أونامير "أو "تاغزن"أو"بوتغيولت"أوأسطورة "تكمارت اسمضالن"أوقصة "بومحند دووشن".

كم كان رائعا ذلك الأسلوب المشوق للأم وهي تجسد أحدات القصة ، فنتابعها بعيوننا البريئة ولا تكاد نظرتنا تفارق وجهها الجميل المعبر ،فتمتزج في نفوسنا مشاعر الدفء والاطمئنان ومشاعر الخوف من "تاغزن".

إنها قصص رائعة ستبقى راسخة في ذهن كل واحد منا وسيحكيها في المستقبل لأبنائه وأحفاده.

وحتى لاتضيع هذه القصص سنحاول انشاء الله عبر حلقات  أن نسرد لكم بعض هذه القصص القديمة،

 واليوم سأحكي لكم قصة من تلك القصص ،إنها قصة "تكمارت أعمار"

( كان في قرية صغيرة في الأطلس الصغير حوض من الماء على بعد ثلاثة كلمترات من القرية ،تتجمع فيه مياه المنبع ''العين'' التي يستغلها السكان في سقي الحقول ،إلا أنه يتعين عليهم أن يتناوبوا على القيام بسد الحوض كل ليلة ليمتلئ بالماء .

فجاء دور" يحيا" وهو شاب من القبيلة فأخذ فأسه ومعوله عند هبوط الظلام وتوجه إلى المنبع .

لم يكن يحيا خائفا رغم أن المقبرة ليست بعيدة عن

المكان .

وبينما هو منهمك في إغلاق الحوض إذا بفرس "تكمارت" جميلة تقترب منه .ماذا يرى ؟ لاشك أنها فرس الجيران هربت من مربضها كعادتها ،ذلك ما اعتقده يحيا ففكر في إعادة الفرس إلى الجيران .

كم هي لطيفة هذه الفرس ،قال يحيا،لقد أحنت ظهرها فركبها يحيا ورجع إلى القرية .

لكن ماذا يرى إن الفرس غيرت طريقها واتجهت نحو المقبرة، يا الاهي إلى أين هي ذاهبة ؟ فشعر يحيا بخوف شديد وحاول الفرار ،لكن الفرس تحولت إلى كائن غريب شرير يتكلم مثل الإنسان فقالت ليحيا :"لاتحاول الهرب وإلا أكلتك."

وصلت الفرس إلى المقبرة فأخذت تحفر قبرا ليحيا وفي كل مرة تتجه إليه بالكلام لتتأكد من عدم فراره.

فكر يحيا في طريقة للهرب والفرار وكانت بجانب المقبرة شجرة عالية فتسلقها إلى أعلى واختفى بين أغصانها .ولما التفتت الفرس لم تر يحيا فاعتقدت أنه هرب منها فحنحنت وصرخت صرخة قوية وذهبت تبحث عنه في كل مكان وهي تقول "لن تفلت مني يا يحيا".

 وبعد ذلك تبولت فتحول بولها إلى ضوء أضاء كل المكان أكثر من ضوء النهار ، فظهر لها يحيا في أعلى الشجرة فشرعت في قطعها بأسنانها ضربة أولى ثم ثانية ثم ثالثة ولم يبق لها سوى ضربة واحدة وتسقط الشجرة لتصل إلى يحيا ،لكن في تلك اللحظة بالذات ارتفع في القرية صياح الديك معلنا بزوغ الفجر و"تكمارت أعمار " تختفي دائما مع بداية الصباح فنجا يحيا من الفرس لكن قبل وصوله إلى البيت ابيض رأسه من شدة الخوف فمات قبر طلوع الشمس.)

 

 

ملاحظة : هذه الحكاية تروى باسم "تكمارت أعمار" أو "تكمارت اسمضالن"

 

 
 
امزاور يرحب بكم


















 
 
   
RTM  
  الإذاعة الوطنية المغربية
الإذاعة الوطنية المغربية
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement